عروبة: وحدة المستقبل عبر تقنية الحاضر
منصة رقمية آمنة للحوار العربي والتعاون.
عروبة: رافعة التكامل العربي في العصر الرقمي
ORUBA: Organization for Reviving Unity through Blockchain Applications
استطلاعات موثوقة
نضمن إجراء استطلاعات واستفتاءات ذات مصداقية عالية وخصوصية كاملة لجميع المشاركين.
حلول تقنية
نقدم خدمات تقنية متطورة لتعزيز القرارات السياساتية والتنموية في العالم العربي.
عروبة: المنظمة العربية لإحياء الوحدة عبر تقنيات الكتل الرقمية
في كل يوم يمر على أمتنا العربية، يتجدد السؤال الملح في نفوس أبنائها: كيف يمكننا تغيير واقعنا المرير؟ وكيف نخرج من دوامة التشرذم والطائفية والقطريّة والضعف التي تعصف بنا؟ وكيف نفعل ذلك دون التضحية بمكتسبات حققناها فعلا بتأسيس دول نامية؟ هذا السؤال، الذي يؤرق كل عربي صادق الانتماء، يحتاج إلى إجابة تتجاوز الشعارات الرنانة والحلول المستوردة من الخارج أو الماضي.
من هذا المنطلق، يأتي مشروع "عروبة" ليقدم رؤية جديدة للعمل العربي المشترك، تستفيد من معطيات العصر الرقمي وتتجاوز العقبات التقليدية التي واجهت مشاريع التكامل العربي في الماضي. المشروع يدرك بعمق المعضلة الأساسية التي تواجه مجتمعاتنا: حلقة مفرغة تتأرجح بين الاستبداد والفوضى، تغذيها أزمة ثقة عميقة بين مكونات المجتمع من جهة، وبين المجتمع والسلطة من جهة أخرى.
يقدم المشروع حلاً مبتكراً يستند إلى أحدث التقنيات، خاصة البلوكتشين والذكاء الاصطناعي، لبناء منصة رقمية تعمل كرافعة للتكامل العربي. هذه المنصة تحقق أربعة أهداف رئيسة:
أولاً: توفير فضاء آمن للتعبير عن الرأي بالتصويت، بطريقة تضمن سرية هوية المشاركين مع التحقق من مصداقية هويّتهم. هذا يتيح للمواطن العربي أن يشارك في النقاش العام دون خوف من الملاحقة أو القمع، مما يساعد في كسر حاجز الصمت وبناء ثقافة الحوار البنّاء، لا سيّما بكونه يقدّم المعلومة الصادقة للجمهور، وجسّ النبض الشعبيّ للرسميّين بموثوقيّة.
ثانياً: تأسيس قاعدة معرفية عربيّة موضوعيّة، تعتمد على الخبراء في مختلف المجالات لتقديم تحليلات عميقة للقضايا المشتركة. هذه القاعدة المعرفية تساعد في تطوير الوعي السياسي والاجتماعي، وتقدم للسياسي والمواطن على حد سواء صورة واضحة عن الواقع وإمكانات تغييره.
ثالثاً: تقديم خدمات مؤسسية متطورة في مجال الانتخابات والاستفتاءات. تتميز "عروبة" بقدرتها على إجراء الانتخابات والاستفتاءات بتكلفة أقل بكثير من التكاليف التقليدية، مع ضمان مستوى غير مسبوق من الموثوقية والشفافية والسرية. في استفتاءاتها العامة، تركز المنصة على التصويت على القرارات والسياسات، لا على الأشخاص، مما يضمن موضوعية النتائج وبعدها عن الاستقطاب الشخصيّ. أمّا في حالة إجراء انتخابات لصالح دولة أو مؤسّسة، فتلتزم المنصة بمتطلبات الجهة المنظمة مع الحفاظ على معاييرها العالية في الأمان والشفافية.
رابعاً: تطوير آليات للتمويل الشعبي والاستثمار طويل المدى في المشاريع العربية المشتركة. هذا البعد الاقتصادي للمشروع يؤسس لاستقلال مالي حقيقي، ويفتح الباب أمام مبادرات تعاون اقتصادي عربي تتجاوز القيود الرسمية.
لكن ما يميز مشروع "عروبة" حقاً هو منهجه التدريجي في التغيير. فبدلاً من محاولة قلب الطاولة أو فرض واقع جديد بالقوة، يسعى المشروع إلى بناء شبكة من العلاقات والمصالح المشتركة بين مختلف مكونات المجتمع العربي. هذه الشبكة، التي تنمو تدريجياً وتتعزز مع الوقت، تشكل أساساً صلباً لأي تكامل عربي مستقبلي.
إن التقنيات الحديثة التي يستخدمها المشروع ليست مجرد أدوات تقنية يجري تبنّيها من أجل وقعها الرنّان، بل هي وسائل لتجاوز معضلات عميقة في واقعنا العربي. فتقنية البلوكتشين، على سبيل المثال، تتيح بناء نظام ثقة رقمي يتجاوز أزمة الثقة التقليدية في مجتمعاتنا. والذكاء الاصطناعي يساعد في تقديم المعرفة بطريقة محايدة وموضوعية، بعيداً عن التحيزات الأيديولوجية والسياسية.
المشروع لا يسعى إلى أيّ مواجهة مع الأنظمة القائمة أو تقويض استقرارها. بل على العكس، يقدم نفسه كأداة مساعدة لصناع القرار، تمكنهم من فهم أفضل لمجتمعاتهم وتطلعات شعوبهم. في الوقت نفسه، يوفر للمواطن العربي منصّة للتعبير المسؤول المنضبط عن رأيه والمشاركة في صنع القرار، مما يساهم في تطوير العلاقة بين الحاكم والمحكوم.
إن "عروبة" مشروع طموح، لكنه واقعي في آلياته وأهدافه. يمثل أفضل طريقة لتطوير ما لدينا من مؤسسات وآليات عمل دون المخاطرة بالاستقرار الذي تحتاجه مجتمعاتنا. فالمشروع يدرك أن التغيير الحقيقي يأتي من خلال العمل الدؤوب والمنهجي، لا من خلال القفزات المفاجئة أو الشعارات الرنانة. وهو في جوهره دعوة للعمل المشترك، يفتح الباب أمام كل من يؤمن بإمكانية التغيير ويريد المساهمة في بناء مستقبل أفضل لأمتنا.
نحن اليوم أمام فرصة تاريخية. فالتقنيات الحديثة تتيح لنا إمكانات غير مسبوقة للتواصل والتعاون وبناء المعرفة. ومشروع "عروبة" هو محاولة جادة لاستثمار هذه الإمكانات في خدمة قضية التكامل العربي. إنه ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسار طويل من العمل المشترك نحو مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، وهو يفتح آفاقًا كنّا نراها تسدّ خلال العقود الماضية.
محطّات المشروع:
1- تشكيل المجموعة النواة (17-35) عربيّة وعربيًّا متحمّسًا للمشروع بشرط ضمان تنوّع المجموعة وتمثيلها لتنوّع المجتمع العربي.
2- التسويق للمشروع وكسب التأييد له من خلال المنصّات الرقمية وشبكات العلاقات والمؤتمرات وصياغة مراحله.
3- إطلاق العملة الرقمية الرمزية التي ستمثّل طريقة للتبرّع وامتلاك سهم في صياغة الأمور غير المحوريّة.
4- تشكيل الفريق التقني المسؤول عن بناء المنصّة، ورفده بالموارد الماليّة اللازمة لإتمام المشروع.
5- تشكيل الفريق المعرفي المسؤول عن المحتوى التعليمي وعن تدريب الذكاء الاصطناعيّ على الحوار الموضوعي بلغة محايدة (مع ملاحظة أن الموضوعية قد تقتضي عدم الحياد أحيانا).
6- ترخيص المنظّمة في عدّة دول عربية وغير عربية.
7- إطلاق المنصّة وبدء العمل.
8- إطلاق العملة الاستثمارية المعنية بتغذية البلوكتشين المستخدم في التصويت.
9- إطلاق مشروعين: صندوق للتعاون الشعبي العربي، والبرلمان الشعبي العربي.
نحن الآن في الخطوة الأولى، فإذا وجدت في نفسك الحماس والكفاءة لحمل مثل هذا المشروع، فيتوقّع منك أن تتواصلي/ تتواصل معنا من خلال تعبئة النموذج من خلال الضغط على زر (انضم)، مع العلم أنّ المعلومات التي تفضي بها إلينا ستظلّ سرّيّة إلى حين المقابلة والدخول رسميًّا في المشروع، ثم بعد ذلك ستكون اللجنة المحوريّة علنيّة.
منظمة عروبة للتعاون العربي
نحن نعمل على تعزيز الوحدة العربية من خلال تقنيات البلوكتشين والذكاء الاصطناعي، لنقدم منصة آمنة وموثوقة للحوار والاستفتاءات.
مشاريع عروبة
منصة رقمية لتعزيز التعاون والحوار العربي باستخدام التكنولوجيا.


استطلاعات موثوقة
توفير بنية تحتية آمنة لإجراء الاستطلاعات والانتخابات.
تقنيات مبتكرة
استخدام الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين لتعزيز المصداقية.
خدمات احترافية
تقديم حلول تقنية لتعزيز التعاون العربي المستدام.
تحسين السياسات
تركيز على القرارات التنموية والسياساتية في العالم العربي.
تواصل معنا بتعبئة النموذج وزيارة الموقع لاحقا لتشاركنا رحلتنا
نحن هنا للإجابة على استفساراتكم ومساعدتكم في التعاون.
© 2025. All rights reserved.